كفالة اليتيم أعظم أبواب الخير

خصَّص ديننا الإسلامي مكانة عظيمة لرعاية اليتيم، وجعل لكافل اليتيم فضلًا كبيرًا، حيث تُعَدُّ كفالة الأيتام من أعظم أبواب الخير التي حثَّت عليها الشريعة الإسلامية.

قال الله تعالى: “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ” – سورة البقرة (215).

كما كفل الإسلام لليتيم حقوقًا عدَّة يقوم بها المجتمع، أولها رحمته وكفالته، وجعل رعايته في مرتبة تالية للتوحيد وبر الوالدين، فيقول تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ” – سورة النساء (36).

وكفالة اليتيم من أعظم الأعمال التي تضمن لك مرافقة النبي ﷺ في الجنة كما أسلفنا.

ونحن في منظمة تطوير المواهب وريادة الأعمال OTED نواصل في دعم أطفالنا، الذين بدأنا رعايتهم منذ أصبحوا أيتاماً ، حتى يلغوا رشدهم ويستطيعوا كسب قوتهم بأيديهم. ندعم أطفالنا الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً لمواصلة تعليمهم من خلال رعاية تعليم الأيتام حتى يكتسبوا مهنتهم الخاصة. وبذلك ينشأ شبابنا متحصنين بالعلم والمهارات ويشمخون جبالاً مسنداً لأسرهم وبيئتهم وبلدهم.

يمكنك أنت أيضاً مواصلة دعم الأيتام الذين كفلتهم في مرحلة الدراسة الجامعية أو التعلم المهني.

 

كفالة يتيم:

شهريا: 25 دولار

سنويا: 300 دولار

كفالة الأيتام

ما بين الفقد والفقر تزداد معاناة الأطفال الأيتام الذين خسروا بوفاة آبائهم مصدر الرعاية والحماية، وفقدوا مقومات تحفظ كرامتهم الإنسانية، بتبرعك لمشروع كفالة اليتيم ودعم الأطفال المحتاجين تنقذ مستقبل طفل. ملايين الأطفال الذين خلَّفتهم الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها وجدوا أنفسهم بلا مصدر الأمان الأول، وتُقدَّر أعدادهم بأكثر من 2 مليون طفل أفغاني باتوا بحاجة ماسَّة إلى مَن يُعوِّضهم عن الشقاء ومرارة الحرمان.